كثير ما يقال عنا او عن مؤسستنا العتيقة و التي لاطالما ظهرت على متنها شخصيات مهمة و اخرى مهملة على طول الوديان و الازقة او كدللك قرب باب المؤسسة في انتظار الفتيات...في كل ساعة و دقيقة و هدا هو الوضع
فالبعض عرف طريقه و الاخر مات على وشك الوصول و اليك مثال
تابعو المرحلة التالية لكي تعرفوا كيف نجح
ولماذا نجح في الامتحان علما بانه لم يحل الاسئلة...
قصة طريفة حدثت أثناء فترة الامتحانات لأحد معلمي اللغة العربية
فبعد إنتهاء مادة البلاغة قام الأستاذ بتصحيح أوراق الاجابة و كعادته ما أن يمسك الورقة
حتى يبدأ بتصحيح إجابة السؤال الأول ومن ثم السؤال الثاني وهكذا ..
وفي بعض الأحيان يلحظ أن بعض الطلاب يترك سؤالاً أو سؤالين بدون إجابة
وهو أمر معتاد إلا أن ما أثار إستغرابه ودهشته ورقة إجابة أحد الطلاب تركها خالية...!؟
لم يجب فيها على أي سؤال ووضع بدل الإجابة القصيدة التالية التي نظمها خلال فترة الامتحان
أبشير قل لي ماالعمل .. واليأس قـد غلـب الأمـل
قيـل امتحـان بلاغـة .. فحسبته حـان الأجـل
وفزعت من صوت المراقب .. إن تنحنح أو سعـل
و أخذ يجول بين صفوفنا .. و يصول صولات البطل
أبشير مهلاً يـا أخـي .. مـا كـل مسألـة تحـل
فمن البلاغـة نافـع .. ومـن البلاغـة مـا قتـل
قد كنت أبلـد طالـب .. و أنـا و ربـي لـم أزل
فإذا أتتك إجابتـي .. فيهـا السـؤال بـدون حـل
دعها وصحح غيرها .. والصفر ضعه على عجـل
فما كان من الأستاذ بشير سوى إعطائه درجة النجاح في مادة البلاغة لأن الهدف الذي يسعى لتحقيقه من خلال تدريسه لمادة البلاغة متوفر في هذا الطالب الذي إستطاع نظم هذه القصيدة الطريفة والبديعة....