الانسان يراقبك فتنسى الله

[color=black]كثير من الناس ومن بني ادم وحواء ينسون بوجود كامرة في كل مكان وعلى كل شيء بوجود رقابة دنيوية كامل حتى ولم يجد احد بجانبك او في بيتك او في خيالك حتى يعرف ما الذي تفكر فيه او سوف تحصل عليه. لكن بالحقيقة هذا الشخص موجود ومراقب عليك وعليه وعلى كل حرف اكتبه وان لم تشاهده, بني بشر يقعون في غفلة هذا الامر لذلك يجب علينا تذكير بني البشر بين الحين والاخر حتى لا يستمرون في الوقوع في الغفلة لمدة طويلة وهذا المراقب والذي واضع علينا هذه الكامرة هو الله سبحانه وتعالى هو من خلقك هو من سواك لماذا تنكر ذلك في بعض الاحيان ولماذا تفكر ان لا احد يراقبني ولا احد حولي انا افعل ما اشاء عندما لا يكون احد يراقبني وننسى او نتناسى المراقب الاول و الاهم هو سبحانه وتعالى ونتناسا ان وراء هذا العالم القصير الجديد عالم اخر اطول واكبر

لماذا يكون خوفك من كلام الناس اكثر من عقوبت الله الذي خلقك

كثير من الايحان لا نفكر لماذا هذا الشيء في احد الخالات لانه يمكن ان تسيء الى سمعته وهذا الشيء يمنعه وهذا اكبر خطا لان الله هو الحافض على سمعتنا وعلى شخصيتنا ويوفقنا ويسددنا

لذلك يجب علينا التفكير مريرا وتكرارا قبل القدوم الى اي عمل يغضب الله وان نكون صاحين من الغفلة و يجب ان نتذكر ان هناك اخرة هناك حساب وكتاب و هناك ويوم للشاهدة ما عملت وكقول المثل الشهير

من زرع حصد

اي كلما عملت خيرا وتجنبت الحرام والكبائر سوف تحصل زرعك في الجنة حتا تحصده في الاخرة وان فعلت العكس فتزرعه في جهنم فمصيرك جهنم وبئس المصير

تذكر فان الذكى تنفع المؤمنين

[color:c9dd=#000000:c9dd]منقول عن الكتاب

موضوع: القهر الاسري... الأحد أكتوبر 28, 2007 6:56 am

]السلام عليكم و رحمة

موضوعي كما هو ظاهر من عنوانه يهتم بالاسرة وبالتحديد بثمار الزواج- ناجحا كان ام فاشلا-بمعاناتهم ببؤسهم
فنحن كاطفال او شباب لنا معاناتنا الخاصة نعاني مثلا من سوء معاملة مدرسينا لنا من مشاكل مع الاصدقاء مع الزميلات و الزملاء مع الاقارب لكننا رغم هدا نجد في نهاية المطاف حضنا دافيا يطبطب علينا-والدانا- و يهدى من روعة مصابنا بينما يوجد صنف من الاطفال او الشباب...على عكسنا يمقتون حياتهم بسبب والديهم بسبب معاملتهم لهم عنفهم افتقادهم لكل صفات الابوة والامومة نحوهم وبالتالي لا وجود في حياتهم لصدر يحضنهم يحميهم يمد لهم يد العون ليكونوا انفسهم ليصيرو رجالا ونساءا تعتمد عليهم الامة لينهضو بها ويسيروا بها قدما الى الامام ...
حسين===)