Lycée rich
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

Lycée rich


 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 الإنترنت وأثره في نشر الدعوة الإسلامية 2

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
l'houssaine haddad

l'houssaine haddad


المساهمات : 78
تاريخ التسجيل : 23/10/2007
العمر : 34
الموقع : www.todgha.com

الإنترنت وأثره في نشر الدعوة الإسلامية 2 Empty
مُساهمةموضوع: الإنترنت وأثره في نشر الدعوة الإسلامية 2   الإنترنت وأثره في نشر الدعوة الإسلامية 2 Emptyالثلاثاء أكتوبر 30, 2007 12:10 pm

ولكن أين نحن من الاستفادة من الإنترنت في نشر دعوة الإسلام؟
" لا شك أن المسلمين حتى الآن لم ينجحوا في استغلال شبكة المعلومات الدولية الإنترنت دعوياً بالشكل المطلوب، فالإحصاءات تقول: إن المواقع التنصيرية في الشبكة تزيد على المواقع الإسلامية بمعدل 1200%، ونصيب المسلمين من الإنترنت حتى الآن مازال هزيلاً، ولا يرقى إلى المستوى المطلوب. وقد أشارت دراسة حديثة إلى أن المنظمات التنصيرية هي صاحبة اليد الطولى في المواقع الدينية على شبكة الإنترنت، حيث تحتل نسبة 62% من المواقع، ويليها في الترتيب المنظمات اليهودية، بينما تساوى المسلمون مع الهندوس، حيث لم تزد حصة كل منهم على 9% فقط.
ويقدر الخبراء عدد المواقع الإسلامية والعربية على الإنترنت بـ650 موقعاً، وبدأ ظهور هذه المواقع منذ سنة 1993م، وكانت المواقع الإسلامية الأولى باللغة الإنكليزية ثم بدأ ظهور مواقع بلغات مختلفة، ولكن معظمها كان محدود التأثير، ويحتوي على معلومات سطحية.
وفي الآونة الأخيرة ظهر عدد من المواقع المتميزة التي يقوم عليها متخصصون في مجالات مختلفة تدعمهم هيئات وشركات ومنظمات ووزارات إسلامية في بلدان مختلفة من العالم الإسلامي، وهذه المواقع تتميز بحسن التخطيط لها بحيث أخرِجت في تصميمات جيدة ومادة أفضل مما سبق ـ وإن كان يشوبها بعض القصور الذي يجب تلافيه ـ، ولا تزال الساحة بحاجة إلى مزيد من المواقع الإسلامية التي تستفيد من هذه التجارب لتقدم الجديد دائما، وخصوصاً مع وجود هذا الإقبال الإسلامي المتزايد على الإنترنت.
فلا جدال في أن شبكة الإنترنت تعد ثورة كبيرة في عالم الاتصالات، حيث أصبحت أقوى وسيلة إعلامية عالمية من حيث التأثير، ووصل عدد مستخدمي الإنترنت في العالم إلى نحو من 300 مليون مستخدم، والواجب يحتم علينا نحن المسلمين أن نستفيد من هذه الثورة الإعلامية والاتصالية قبل غيرنا من بني البشر، باعتبار عالمية رسالة الإسلام التي نحملها، ويجب علينا إبلاغها لكل من يحيا على هذه الأرض.
وفتحت هذه الشبكة الدولية الجبارة آفاقاً جديدة للدعوة الإسلامية والعمل الإسلامي، واستغلالها في الدعوة أصبح ضرورة ملحة، إلى جانب كل ما وصل إليه العلم من وسائل إعلامية: كالطباعة والتصوير والحاسوب والإذاعة والتلفاز، وبخاصة الإذاعات الموجهة والقنوات الفضائية ". [5]
رابعاً: استخدام الإنترنت في إثارة الشبهات حول القرآن الكريم: [6]
المتابع للمواقع غير الإسلامية التي تناولت القرآن الكريم بالدراسة والنقد، يجد أن الغالبية العظمى منها مواقع تنصيرية. والمخطط التنصيري في العالم له أهداف واضحة أعلنها قادة هذا المخطط، وصرحوا بها في أكثر من مؤتمر، وهي الوقوف أمام انتشار الإسلام، والقضاء على عقيدته في نفوس المسلمين وتحويلهم إلى مسخ آدمية، لا تحمل من الإسلام إلا اسمه، والحيلولة دون دخول النصارى ـ أو غيرهم ـ في دين الإسلام، وكذا دخول الأمم الأخرى غير النصرانية في الإسلام، والقضاء على وحدة العالم الإسلامي، حيث إن وحدة المسلمين في جميع دول العالم الإسلامي كانت وراء انتصارهم على الغرب، ولذلك فقد قال القس سيمون (Simon): "إن التنصير عاملٌ مهمٌ في كسر شوكة الوحدة الإسلامية، ويجب أن نحوِّل بالتنصير مجاري التفكير في هذه الوحدة؛ حتى تستطيع النصرانية أن تتغلغل بين المسلمين ".
ولذلك كانت المهمة الأولى التي قامت من أجلها حركة التنصير: القضاء على مصدر القوة الأساسية التي يعتمد عليها المسلمون، ألا وهي العقيدة الإسلامية، وهذا ما صرح به المنصِّر زويمر (Zoimer)، حيث قال: " أنا لا أهتم بالمسلم كإنسان، إنه لا يستحق شرف الانتساب إلى المسيح، فلنغرقه بالشهوات، ولنطلق لغرائزه العنان؛ حتى يصبح مسخاً لا يصلح لشيء ".
ولتحقيق هذه الأهداف يلجأ المنصرون إلى كل الوسائل المتاحة لنشر أفكارهم، فيبنون المدارس والمستشفيات والملاجئ، ويستغلون معاناة الشعوب الفقيرة وأمراضهم، ويقدمون التنصير ثمناً للغذاء والدواء والكساء والتعليم، ويصدرون الصحف، وينشئون المحطات الإذاعية والتلفزيونية، وأخيراً لم يضيعوا فرصة استغلال شبكة الإنترنت، التي تعد من أوسع شبكات الاتصال انتشاراً وتداولاً بين سكان العالم.
ففي نوفمبر [ تشرين الثاني ] من عام 2000م، قام الأفراد المؤسسون لما يسمى بـ " اتحاد التنصير عبر الإنترنت " " Internet Evenglism Coalition) " I E C)[7] بعقد مؤتمره العام، وكان ذلك في فندق "حياة ريجينسي "(Hayat Regency) بمدينة أورلاندو بولاية فلوريدا الأمريكية (Orlando State of Floridaوقد حضر هذا المؤتمر ممثلو الإرساليات التنصيرية والقائمون على الصفحات التنصيرية على الشبكة الدولية (الإنترنت)، وشركات خدمات الإنترنت الباحثة عن التعاون من أجل استخدام فعّال لإمكانيات هذه الوسيلة الإعلامية، لتحقيق تعاون أفضل للمنصِّرين عبر الإنترنت. وناقش المؤتمر عددًا من الموضوعات تتركز كلها حول المعلومات والتقنيات الحديثة للإنترنت، والتنصير من خلال المتخصصين في الشبكة، والملامح الأساسية المميزة لجمهور مستخدمي الإنترنت، وكيفية الوصول إليهم بطريقة ملائمة لتوصيل (البشارة) إليهم، والجديد في الأداء والتدريب، والتكنولوجيا الإبداعية للتنصير عبر الشبكة، ومد شبكة العلاقات إلى أولئك الذين لم يضمهم المؤتمر، ممن يعملون بالتنصير عبر الإنترنت، واستعراض الأفكار الجديدة للوصول إلى جمهور الشبكة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الإنترنت وأثره في نشر الدعوة الإسلامية 2
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
Lycée rich :: منتدى المواد الدراسية :: منتدى الرياضة :: منتدى الإعلاميات-
انتقل الى: