كل منا يتذكر جل الأيام القصيرة من حيت الوقت،لأنها مرت بصرعة.الطويلة من جانب آخر ألا و هو الصبر،لأننا كنا نحلم دائما أن نكبر و نصبح مثل آبائنا أو إخواننا أو أبطالنا الوهميين....
في المنزل : كنا نقوم كل ليلة ونلتم حول الجدة التي قهرها الزمن و إعوج ظهرها.....كان تحكي لنا كل ليلة حكاية (لنجا و الغول...) الكتير الكتير...فعندما تنتهي نطلب المزيد،لكن يأتي المنقد (أمي) لتقول هيا إلى الفراش دعو جدتكم تنام....
أتذكر كذلك أننا كان لدينا صالتين يفرق بينهما صور صغير وكنا نحب كثيرا مراجعة الدروس في إحداهما لأن التلفاز يوجد في الأخرى ،إذن هكذا يمكن أن نراجع و ننظر إلى التلفاز فن نفس الوقت،الشيء الذي يغضب أبي فيأمرنا أن ندخل إلى الغرفة.لكن بتدخل والدتي كنا نبقا لكن بشرط أن لا نشاهد التلفاز،أي نلتف إلى الجهة الأخرى.طبعا كنا نوافق لأن هناك سر،ألا و هو أنه توجد مرآة معلقة بالحائط تعكس لنا صورة التلفاز..ها ها ها .لهذا كانت الصالة المحببة لدينا...
في الحي : أحلى الأوقات مع أصدقاء الطفولة..قضيت في لعب الكرة أو لعبت الإختباء أو المطاردة..أتدكر أنه كان هناك حفل عند الجارة (حناء) وطبعا لم تتم دعوتنا نن الصغار.فبينما كانو يرقصون و يغنون كنا نخطط لهجوم لكن البيت مراقب...فقررنا شراء ألعاب نارية لنرمي بها ونرعبهم...الآن جاء وقت التنفيذ كنت متطوعا لكي أرمي بها...فكانت أول واحدة رميت بها سبب في شب حريق صغير في قطعة ثوب كانت في النافذة.....نعم بالتأكيد هربنا و سجلت ضد مجهول...
ما أحلاها من أيام.لو كانت هناك فرصة أخرى في الحياة لاخترت أن أرجع صبيا غير مبالي بالدارجة ممسوقش.........
الآن جاء دوركم لن أطيل عليكم.كان ذلك باختصار لأني لن أنتهي إذا حكيت بالتفصيل..... فماهي ذكرياتك أنت و أنت مع طفولتك؟
الرئيسية 
البوابة 
أحدث الصور 
التسجيل 
دخول 
الأحد أكتوبر 28, 2007 1:38 pm