الظهور هل هو شعور بالنقص ام مطلب حضاري(دعوه للنقاش)

جبلت النفس البشريه على حب الاضواء والتميز والظهور في اوساط المجتمعات التي تضمها وتكتنفها والناس حيال هذا الامر ينقسمون الى اقسام والقران الكريم والسنه المطهره لم تدع لنا صغيره ولاكبيره ولاشارده ولاوارده الا وبينتها وشروحات العلماء في كل امور الحياه موجوده بين ايدينا
فمن الناس من ظهر بحبه لمجتمعه واحبه الناس
وسلك الطريق القويم واعانه الله وتميز باجتهاده فكن نصيبه البروز في مجتمعه ولاننسى ان ذلك يولد الحسد والبغضاء من الاقران والانداد لماذا يكون هو المتميز وليسو هم ويواجه العراقيل ومحاولات ابطال بروزه وظهوره وهو بدوره لايابه لذلك فاستخدم ذاته لمقاصد نبيله فهنيياله وهذا النوع ظهر وقد يكون غير محبا للاضواء ولاننسى ان كثير من المواهب يمنع ظهورها هؤلاء الاقران والحالات على ذلك كثير وهناك من الموهوبين والمبدعين منع ظهورهم للمجتمع اما الحياء او عدم حب الاضواء او عدم القدره على مواجهة المجتمع

ومن الناس من يبحث عن ذاته رغم ابداعه فهو حتى وان كان موهوبا ومتميزا الا انه لايحظى بمحبة المجتمع لانه يبحث عن مكانته الشخصيه ولاينظر الى المصلحه العامه

ومن الناس من سلك الطريق الخطا وابتعد ونحى منحنا غير سوي فهو لم يستطيع البروز في مجالات المنفعه والخير وللذلك اتجه الى ممارسات وسلوكيات خاطئه فيرى ان يلفت نظر المجتمع اليه بالقصه الغريبه والشكل الحسن والسياره الفارهه او البروز في الملاعب والانديه ويظن انه ذا قيمة عاليه في المجتمع والغالب من ذلك تكون نظرة المجتمع اليهم نظره ازدراء وسخريه

والناس يختلفون في توجاهاتهم وافكارهم ولكن الواجب علينا ان يعرف كل منا دوره في الحياه والواجبات التي لنفسه ولااهله عليه والتي لمجتمعه
حسين