Lycée rich
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

Lycée rich


 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 أختاه متى الإلتزام

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
l'houssaine haddad

l'houssaine haddad


المساهمات : 78
تاريخ التسجيل : 23/10/2007
العمر : 34
الموقع : www.todgha.com

أختاه متى الإلتزام Empty
مُساهمةموضوع: أختاه متى الإلتزام   أختاه متى الإلتزام Emptyالإثنين أكتوبر 29, 2007 1:34 pm

[color=blue]أختاه ... متى الالتزام ؟!
مقدمة السلسلة




إلى حفيدات أسماء في العفة و الطهر و النقاء .. إلى السائرات على درب عائشة و حفصة و سمية .. إلى الطاهرات النقيات التقيات العفيفات ..

إلى المغرورات بزخارف الغرب و الشرق الزائفة .. إلى المبهورات بحضارة المتخلفين .. إلى كل من عصت ربها و شقت ستور خدرها فخرجت من بيتها كاسية عارية مائلة مميلة فاتنة مفتونة أطلق صيحة التحذير و صرخة النذير :

أختاه ... متى الالتزام ؟!


موت الفجأة يخطف الشاب قبل العجوز .. و اقترب يوم الحساب وحانت لحظة الوعيد .. فأين أنت يا أختاه من الله الواحد القهار ..

( ... وَبَرَزُوا لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ وَتَرَى الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ مُقَرَّنِينَ فِي الأَصْفَادِ سَرَابِيلُهُمْ مِنْ قَطِرَانٍ وَتَغْشَى وُجُوهَهُمْ النَّارُ لِيَجْزِيَ اللَّهُ كُلَّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ أن اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ هَذَا بَلاغٌ لِلنَّاسِ وَلِيُنذَرُوا بِهِ وَلِيَعْلَمُوا أَنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَلِيَذَّكَّرَ أُوْلُوا الأَلْبَابِ)[1]

ألم تحن ساعة الالتزام يا أختاه .. نكتب إليكِ هذه السلسة المتواضعة .. مستعينين بالله و قدرته أن يمن علينا و نكملها و ندعوالله أن تنتفعي بها لتتوجهي إلى الطريق السليم .

فلنبدأ معاً أختاه .. قصتك و قصة أخواتك و قصة صديقاتك ... إنها تحدث في اليوم ألف مرة بل و ربي أكثر .. إنه صراع الحق و الباطل إلى أن يشاء ربك .. فتمهلي معنا أختاه .. و عيشي معنا هذه القصة ..

وكـانت هذه البداية ...




وقفت تختار من بين ملابسها ما تخرج به اليوم للسهرة مع زوجها محمد الذي كان يعمل بدار الكتب .. ها هي أسماء تخرج فستان سهرتها و تقف أمام المرآة تعدل من هندامها ..

نادى عليها محمد قائلاً : هلمّي يا أسماء تأخرنا على موعد الدرس .

فردت عليه أسماء : حسناً يا محمد انتهيت من ارتداء النقاب فقط أثبته .



و انطلقا الزوجان إلى درسهما مع الشيخ[2] / .... في مسجد ... و تكلم الدرس يومها عن العفة و كيف كانت أمهات المؤمنين عفيفات طاهرات نقيات و تطرق الدرس لأمثال كثيرة من صحابيات رسول الله و نسائه صلى الله عليه و سلم فكان بحق درساً رائعاً ترقص له القلوب و يحلق العقل به في الأحلام طمعاً في أن تنال تلك النجوم العالية المتألقة في سماء العفة والطهر و النقاء .



بعد انتهاء الدرس خرجت أسماء تنتظر محمد في السيارة وكانت الساعة تقترب من العاشرة مساءاً .. فأخذت تقلب أسماء في الوجوه المارة أمامها من النساء فما وجدت خيراً قط .. فما وجدت إلا متنمصة .. أو ملطخة وجهها بكل أنواع البويات .. أو تاركة لشعرها العنان يطير أينما حركه الهواء .. و بينما هي على تلك الحال ، فرأت منظراً لم يكن يخطر ببالها .. إنها مروة صديقتها في الثانوية العامة.. صديقة عمرها .. إنها تقف في صحبة شاب من شباب ( الخنفسة )[3] تتحدث إليه و تضحك و تتمايل .. فأبت نفس أسماء أن ترى هذا المشهد أمام ناظريها و تسكت عما فيه أختها .. و لكن كيف تحدثها و معها هذا المختل . فكرت لحظة ثم قفزت في عقلها فكرة .. فأخرجت أسماء هاتفها النقّال ( المحمول ) و بحثت عن رقم الهاتف الخاص بصديقتها مروة فقد تذكرت أن والد مروة اشترى لها هاتفاً كجائزة بعد نجاحها في الثانوية العامة وأنها أعطتها الرقم حينها .. فطلبتها أسماء و انتظرت إلى أن أخرجت مروة هاتفها النقال و ردت ...

فقالت مروة : ( هاي مين معايا ؟!)

فقالت أسماء وهي مذهولة مما سمعت : السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ، أنا أسماء صديقتك من الثانوية العامة ..

فردت مروة و على وجهها الحيرة : أسماء ..أسماء من ؟!

قالت أسماء : أسماء صديقتك .... <<و حكت لها موقفاً يذكرها بها>>

فصاحت مروة : أسماء .. أهلاً أهلاً .. ما الذي ذكركِ بي الآن .. ؟

فقالت أسماء : انظري الآن أمامك ..

فالتفتت فما وجدت إلا سيارة صغيرة تجلس بداخلها سيدة ترتدي نقاباً لونه أسود ..



فقالت أسماء : أنا التي في السيارة .. فهلا قدمتِ برهة ..



صعقت مروة بعد أن رأت أسماء على هذه الحال و هي تقول في نفسها ( ما الذي أصابها لعلها جنت أو أجبرها أهلها على هذه الخيمة على رأسها ) .. فلما تقدمت مروة تجاه السيارة قامت لها أسماء تقبلها و تسلم عليها .. و تبادلا الحديث لبرهة و اتفقت مروة مع أسماء على التقابل غداً بمنزل أسماء و أعطتها العنوان ... و صعقت أيضاً مروة عندما علمت بزواج أسماء رغم أنهما في نفس السن و هي لم تتزوج إلى الآن رغم ما قيل لها عن جمالها الفتان و عقلها الباهر و لسانها الفصيح .. كل هذا يدور بمخيلتها بعد أن تركتها أسماء عندما حضر زوجها محمد و رحلا إلى منزلهما ..

و في الطريق إلى المنزل ظلت أسماء تتذكر منظر صديقة عمرها مروة وحالها المزري الذي آلت إليه .. فلم تكن مروة على هذه الحال عندما دخلت مروة كلية ...... و انطلقت أسماء إلى تعلم العلوم الشرعية في كلية ...... فكانت مروة ترتدي حجاباً جيداً إلى حد ما ، أما ما رأته أسماء من تبرج صريح و خلاعة ظاهرة لم يكن ليخطر ببالها فها هي مروة لطخت وجهها بكل أنواع البويات الموجودة في السوق و كشفت عن شعرها بعد أن ذهبت إلى ( الكوافير ) لتمشطه و تسرحه بآخر الصيحات العالمية- تشبهاً بالكافرات- والآن أسماء تتذكر هذه الملابس المبهرجة المعطرة المكشوفة الملونة التي رأتها على مروة ، هذا إضافة إلى التنمص الظاهر و غيره من الــ ( بلاوي ) التي لم ترد أسماء أن تفكر فيها . ظلت أسماء شاردة إلى أن عادت إلى منزلها تفكر كيف تبدأ معها من الغد...



جاء اليوم التالي ، و حان موعد صلاة الفجر فأيقظت أسماء زوجها[4] محمد ليحضرالصلاة في المسجد و قامت هي لتستعد للصلاة.



و عندما حان موعد الشروق صعد محمد من المسجد حتى يتجهز للنزول إلى عمله ، فأسرعت أسماء تحضر لزوجها ملابسه و ذهبت تعد له الإفطار ..



نزل محمد إلى عمله بدار الكتب ، و ظلت أسماء تنظم البيت و ترتبه لحين حضور الضيفة ، فانتظرت أسماء إلى أن سمعت ضوضاء كبيرة في الشارع التي كانت تقطن فيه فإذا بسيارة يستقلها شاب و يشغل المذياع بأحد أشرطة الــ ( الكاسيت ) القذرة و إذا بالباب ينفتح و تخرج منه مروة .. لم تصدق أسماء ما رأت فكانت صاعقة أشد من سابقتها بالأمس.



فإذا بالباب يُطرق و ها هي مروة تدخل و ترحب بها أسماء كثيراً ، و أخذت بيدها لتدور بها في أنحاء البيت فها هي غرفة الجلوس و ها هو مطبخها و أخذت تطوف بها في أنحاء البيت تريها منزل الزوجية إلى أن انتهيا إلى غرفة الجلوس الخاصة بالنساء في منزل أسماء .جلسا سوياً بعد أن أحضرت أسماء طعام الإفطار[5] و هما يتجاذبان أطراف الحديث ..

فسألت أسماء- و على وجهها ابتسامة- صديقتها مروة قائلة : من هو الشاب الوسيم الذي أوصلكِ اليوم إلى هنا يا مروة ؟! هل هو زوجك ؟! أم أخوكِ ؟![6]



أظهرت مروة علامات العجب على وجهها و هي تقول : لا هذا و لا ذاك ... إنه زميلي منذ أن كنا في الدراسة و عملنا سوياً بعد ذلك أيضاً .. تجمعنا صداقة بريئة..
(1) الاخـتــلاط و عــمــل الـمــرأة




انزعجت أسماء من إجابة مروة و توقفت عن الأكل و قالت لها : ماذا ؟!! صداقة بريئة ؟!! أتعملين ؟!!



قالت مروة و بكل برود : أجل و ما الخطأ في هذا ؟!!



حينها علمت أسماء من أين تبدأ مع صديقة عمرها ... فبدأت معها النقاش بجد و حماس ..



و قالت : لو لم يكن فيه خطأ لفعلته !! و لكني على يقين بخطورة الاختلاط و توابعه..



ضحكت مروة مستهزئة و هي تقول : أمازلتِ بهذه العقلية المتأخرة يا أسماء .. و الله ظننت أنك تقدمتي و فهمتي الدنيا على حقيقتها .. فلماذا كنا نتعلم إذن .. وا أسفاه !!



فردت أسماء بقول الثابتة : و الله إن التأخر كل التأخر في مخالفة أمر الله تعالى و رسوله .. و إنا لله و إنا إليه راجعون ..



سكتت مروة و كأنها ضربت بسلاح في وجهها و لم تنطق بكلمة ..



إستمرت أسماء في حديثها قائلة بكلمات حانية : و الله يا أخيتي الغالية .. يا صديقة عمري إني لأخاف عليكِ كما أخاف على نفسي .. و إني ناصحةٌ إياكِ .. إنك يا أخيتي في خطر كبير و يوم الموقف العظيم ليس ببعيد فإني أخشى أن يفوت الوقت دون أن تعودي لرشدك ..



توقف لسان مروة عن الكلام .. و لما استطاعت أن تتكلم لم تجد إلا : ماذا تريدين يا أسماء ؟



ردت عليها صديقتها الواثقة بما تقول : ما رأيك أن نتناقش في هذه القضية الخطيرة لعلي أستطيع أن أجذبك معي إلى طريق الحق ... ما رأيك ؟!



ردت عليها مروة بتعجرف : ليس لدي مانع .. و لكني على يقين بأني لست مخطئة[7]



قالت أسماء و وجهها متهللاً : إذن هيا بنا أولاً لنصلي صلاة الضحى[8] ثم نكمل حديثنا ..



فقاما للصلاة .. و بعد الانتهاء منها توجها معاً لقاعة المكتبة[9] التي اعتنى محمد بجمعها بحكم عمله في دار الكتب فكانت مكتبة قيمة تستحق المتابعة و القراءة ..



جلسا يحتسيان الشاي .. و دار النقاش بينهما ..
الشبهة الأولى : الإسلام لم يمنع اختلاط الجنسين !!






تقول مروة وهي تأرجح شعرها و تصففه بيدها : الإسلام لم يمنع اختلاط الجنسين !! بل كانوا يختلطون في المساجد والأسواق ومجالس العلم وساحات الجهاد ومجالس التشاور في أمور المسلمين يا أسماء فكيف بعد هذا تأتي و تقولي أن الاختلاط لا يجوز و حرام و هذا الكلام الغريب !!



قالت أسماء في عزة و ثبات : إن الله تعالى شرع لأمته ما يفيدها و لا يضرها .. و قد شرع الله تعالى في شريعته أن الاختلاط محرم بكل وسائله .. و هاكي الأدلة على صدق ما أقول و أول هذه الأدلة من القرآن الكريم :



1- قوله تعالى: (وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى وأقمن الصلاة وآتين الزكاة وأطعن الله ورسوله إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً، واذكرن ما يتلى في بيوتكن من آيات الله والحكمة إن الله كان لطيفاً خبيراً)[10] ، حيث أمر سبحانه أمهات المؤمنين –وجميع المسلمات والمؤمنات داخلات في ذلك- بالقرار في البيوت لما في ذلك من صيانتهن وإبعادهن عن وسائل الفساد، لأن الخروج لغير حاجة قد يفضي إلى شرور عدة كالتبرج والخلوة بالأجنبي، ثم أمرهن بالأعمال الصالحة التي تنهاهن عن الفحشاء والمنكر، وذلك بإقامتهن الصلاة وإيتائهن الزكاة وطاعتهن لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم، ثم وجههن إلى ما يعود عليهن بالنفع في الدنيا والآخرة، وذلك بأن يكن على اتصال دائم بالقرآن الكريم وبالسنة النبوية المطهرة اللذين فيهما ما يجلو صدأ القلوب ويطهرها من الأرجاس والأنجاس ويرشد إلى الحق والصواب.

وقد سمى الله مكث المرأة في بيتها قراراً، وهذا المعنى من أسمى المعاني الرفيعة، ففيه استقرار لنفسها وراحة لقلبها وانشراح لصدرها، وخروجها عن هذا القرار يفضي إلى اضطراب نفسها وقلق قلبها وضيق صدرها وتعريضها لما لا تحمد عقباه.

2- وقوله تعالى: (يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يُؤذين وكان الله غفوراً رحيماً)[11] ، حيث أمر عز وجل نبيه عليه الصلاة والسلام –وهو المبلغ عن ربه- أن يقول لأزواجه وبناته وعامة نساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن، وذلك يتضمن ستر باقي أجسامهن بالجلابيب إذا أردن الخروج لحاجة لئلا تحصل لهن الأذية من مرضى القلوب.

فإذا كان الأمر بهذه المثابة فما بالك بنـزولها إلى ميدان الرجال واختلاطها معهم وإبداء حاجتها إليهم بحكم الوظيفة، والتنازل عن كثير من أنوثتها لتنـزل إلى مستواهم، وذهاب كثير من حيائها ليحصل بذلك الانسجام بين الجنسين المختلفين معنى وصورة.

3- وقوله تعالى: (قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون، وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن) [12]، حيث يأمر سبحانه نبيه عليه الصلاة والسلام أن يبلغ المؤمنين والمؤمنات أن يلتزموا بغض البصر وحفظ الفرج عن الزنا، ثم أوضح سبحانه أن هذا الأمر أزكى لهم. ومعلو





[1] سورة إبراهيم 48 : 52


[2] لن نذكر أيةً أسماء حقيقة لشيخ أو لمكان إلا عند الإستدلال به


[3] إذا قمنا باستخدام ألفاظ عامية أو شائعة سنقوم بوضعها بين أقواس هكذا .. ( )


[4] هذه هي الزوجة التي تعين زوجها على طاعة ربه


[5] هذا هو المسلم يكرم ضيفه دون أن يستأذنه في إحضار الطعام أو لا مصداقاً لحديث رسول الله – صلى الله عليه و سلم- " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذي جاره، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليسكت" مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.


[6] لا يجوز للمراة أن تخالط الرجال إلا من ذوي المحارم أو ما شرع الله .. و هذا ما تم تحديده في الآية الكريمة من سورة النور (31)


[7] هذا حال كل من علم أنه على معصية ، فعند مناصحته يتعجرف و يغضب و يزمجر و هويعلم أنه على خطأ إلا من رحم ربي و عصم .


[8] عن أبي ذر رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم قال: <يصبح على كل سلامى من أحدكم صدقة: فكل تسبيحة صدقة، وأمر بالمعروف صدقة، ونهي عن المنكر صدقة، ويجزئ من ذلك ركعتان يركعةما من الضحى> رَوَاهُ مُسلِمٌ.


[9] تحتوي مكتبة محمد على كثير من الكتب الحديثة و القديمة من كتب السلف والمعاصرين


[10] سورة الاحزاب 33 - 34


[11] سورة الأحزاب 59


[color:6082=red:6082][12] سورة النور 30-31

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أختاه متى الإلتزام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
Lycée rich :: منتدى المواد الدراسية :: التربية الإسلامية-
انتقل الى: