Lycée rich
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

Lycée rich


 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 شكوى الطيور المحبوسة 3

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
l'houssaine haddad

l'houssaine haddad


المساهمات : 78
تاريخ التسجيل : 23/10/2007
العمر : 34
الموقع : www.todgha.com

شكوى الطيور المحبوسة 3 Empty
مُساهمةموضوع: شكوى الطيور المحبوسة 3   شكوى الطيور المحبوسة 3 Emptyالإثنين أكتوبر 29, 2007 2:37 pm



وقال تعالى : ) قَالَ رَبُّنَا الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى ( ([b][1]
) .

قال ابنُ القَيِّمِ ~ عن هَذِهِ الآيَةِ : ( الآيَةُ شَامِلَةٌ لِهِدَايَةِ الْحَيَوَانِ كُلِّهِ نَاطِقِهِ وَبَهِيمِهِ ، طَيْرِهِ وَدَوَابِّهِ ، فَصِيحِهِ وَأَعْجَمِهِ ) انتهى ([2]) .

يُريدُ ابن القيِّمِ ~ الْهِدَايَةَ العامَّة ، وهَذه الآية مِثْل قوله تعالى : ) وَالَّذِي قَدَّرَ فَهَدَى ( ([3]) .

وقد ذَكَر ~ في كِتَابِهِ النَّفِيسِ « شِفَاءِ العَلِيلِ » مِنْ عَجَائب مَا ألْهَمَ اللَّهُ الْحَيَوَانَ وَالطَّيرَ وَالنَّحْلَ والنَّمْلَ لِمَعَايِشِهَا مَا يُبَيِّنُ قُدْرَةُ القَدِيرِ وَعِلْمِهِ وَلُطْفِهِ وَحِكْمَتِهِ .

وقد تقدَّم مَا ذَكَرَ الله U مِنْ قَولِ نَبِيِّهِ سُلَيْمَانَ # أنه قَالَ : ) عُلِّمْنَا مَنْطِقَ الطَّيْرِ ( ([4]) ، فَهُوَ مَنْطِقٌ مُعَبِّرٌ لَكِنْ لاَ نَفْقَههُ ! .

قالَ ابنُ القيم ~ : ( وَمَنْ عَلَِّمَ العُصْفُورَةَ إِذَا سَقَطَ فَرْخُهَا أنْ تَسْتَغِيثَ فَلاَ يَبْقَى عُصْفُورٌ بِجِوَارِهَا حَتَّى يَجِيءُ فَيَطِيرُونَ حَوْلَ الفَرْخِ وَيُحَرِّكُونَهُ بِأفْعَالِهِمْ ويُحْدِثوُنَ لَهُ قُوَّةً وَهِمَّةً وَحَرَكَةً حَتَّى يَطِيرُ ) ([5]) .
* * * * * * * * *


وقد تقدم بيان أنَّ الطُّيورَ أمَّة من الأمَمِ كما في قوله تعالى : ) وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ ( ([6]) ، فأنَتَ يا مَنْ تَحْبِسُ طائراً في قفَصٍ تَتَمَتَّع بزعمِكَ بِصَوته وَشَكله الْحَسَن ، ورُبَّمَا أنه يَشكوكَ إلى رَبِّهِ وخالقِهِ الذي أعْطَاهُ جَناحَيْن يَطير بِهِمَا فِي فَضَاءٍ وأنتَ عَطَّلْتَ جَناحَيهِ بِحَبْسِكَ إِياه واستمتاعك بصَوْتِهِ الْحَسَن وشَكْلَه الْجَمِيل ! ، فَهُوَ مِثْل الْمُعَوَّق الَّذي لاَ تَحْمِله أقْدَامُهُ ، بَلْ يَزِيدُ عليه بِحَبْسِهِ ! ؛ وَتَأمَّلْ إنْ كُنْتَ تَخَافُ الْحِسَابَ يَوْم القِيَامَة قَوله تعالى : ) ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ ( .

وقَدْ جَاءَ عن أبِي الدَّردَاء t أنه قال : ( تَجِيءُ العَصَافِيِرُ يَوْمَ القِيَامَةِ تَتَعَلَّقُ بِالْعَبْدِ الَّذِي كَانَ يَحْبِسُهَا فِي القَفَصِ عَنْ طَلَبِ أرْزَاقِهَا وَتَقُولُ : " يَا رَبُّ هَذَا عَذَّبَنِي فِي الدُّنْيَا " ! ) انتهى ([7]) .

وَلذَلِكَ مَنَعَ ابنُ عَقِيلٍ ~ حَبْسَ الطَّيْرِ فِي القَفَصِ وَجَعَلَهُ سَفَهًا وَتَعْذِيباً حيثُ قال حِينَمَا سُئِلَ عَنْ حَبْسِها لِطِيبِ نَغْمَتِهَا : ( سَفَهٌ وَبَطَرٌ ، يَكْفِينَا أَنْ نَقْدُمَ عَلَى ذَبْحِهَا لِلأَكْلِ فَحَسْبُ ، لِأَنَّ الْهَوَاتِفَ مِنْ الْحَمَامِ رُبَّمَا هَتَفَتْ نِيَاحَـةً عَلَى الطَّيَرَانِ وَذِكْرِ فِرَاخِهَا ! ، أَفَيَحْسُنُ بِعَاقِلٍ أَنْ يُعَذِّبَ حَيًّا لِيَتَرَنَّمَ فَيَلْتَذَّ بِنِيَاحَتِهِ ! ؛ فَقَدْ مَنَعَ مِنْ هَذَا أَصْحَابُنَا وَسَمَّوْهُ سَفَهًا ) انتهى ([8]) .

وقال ~ - أيضاً - : ( نَحْنُ نَكْرَهُ حَبْسَهُ لِلتَّرْبِيَةِ لِمَا فِيهِ مِنْ السَّفَهِ , لِأَنَّهُ يَطْرَبُ بِصَوْتِ حَيَوَانٍ صَوْتُهُ حُنَيْنٌ إلَى الطَّيَرَانِ وَتَأَسُّفٌ عَلَى التَّخَلِّي فِي الْفَضَاءِ ) انتهى ([9]) .

وقال ابنُ مُفْلِحٍ ~ : ( فَأَمَّا حَبْسُ الْمُتَرَنِّمَاتِ مِنْ الْأَطْيَارِ كَالْقَمَارِيِّ وَالْبَلاَبِلِ لِتَرَنُّمِهَا فِي الأَقْفَاصِ فَقَدْ كَرِهَهُ أَصْحَابُنَا لِأَنَّهُ لَيْسَ مِنْ الْحَاجَاتِ إلَيْهِ ، لَكِنَّهُ مِنْ الْبَطَرِ وَالأَشَرِ وَرَقِيقِ الْعَيْشِ ، وَحَبْسُهَا تَعْذِيبٌ ) انتهى ([10]) .

وفي كَلاَم ابنِ عَقِيل وابن مُفلحٌ وغيرهم مِمَّا ذكرناه هنا ردٌّ على مَن أجازَ حَبْسَ الطُّيوُرِ في الأقفاص إذا كان حَابِسُها يقوم بتوفيرِ أكْلِهَا وَشُرْبِهَا ؛ وقد تبيَّن مِرَاراً أنَّ العِلَّةُ في عدم جواز حبْسِ الطيور في الأقْفَاص ليسَتْ فَقَطْ بِمَنْعها الْمَأكَل والْمَشْرَب وَإِنَّمَا الْحَبْسُ لِأنه ظُلْمٌ وعَذَابٌ .
* * * * * * * * *


وَعَلَيهِ فَتَأمَّل رَحمةَ النبيِّ r بِمِثْل هَذِهِ الطيوُرِ ، فَقَدْ جَاءَ فِي الْحَدِيثِ الصَّحِيحِ عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ مَسْعُودٍ t أنَّهُ قَالَ : كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ r فِي سَفَرٍ فَانْطَلَقَ لِحَاجَتِهِ ، فَرَأَيْنَا " حُمَّرَةً " ([11]) مَعَهَا فَرْخَانِ ، فَأَخَذْنَا فَرْخَيْهَا ، فَجَاءَتْ الْحُمَّرَةُ فَجَعَلَتْ تَفْرِشُ ([12]) ، فَجَاءَ النَّبِيُّ r فَقَالَ : ( مَنْ فَجَعَ هَذِهِ بِوَلَدِهَا ؟! ، رُدُّوا وَلَدَهَا إِلَيْهَا ) ([13]) .

تأمَّلْ قَولَه r : ( فَجَعَ ) تَعْلَمْ أنَّ هَذِهِ الطُّيور تَتَألَّمَ حَتى وَصَفَ r هَذِهِ الْحُمَّرَة بِأنَّهَا ( مَفْجُوعَةٌ ) ! ، وإذَا كَانَ الأمْرُ كَذَلِكَ فَأَلاَ تُفْجَعُ بِحَبْسِهَا ؟! ، وَمَا مَصْلَحَةُ فَاجِعِهَا ؟! ، إِنهُ التَّسَلِّي بِحُزْنِهَا وَنُوَاحِهَا ! ؛ فَلَعَلَّ مَن كَانَ غَافِلاً أنْ يَتَنَبَّهْ .

وَقَالَ الْحَافِظُ الْمُحدِّثُ أبو نُعَيم ~ : حدَّثنا سُلَيمَان بنُ أحْمَدِ الطَّبَرَانِي - وَهُوَ صَاحِبُ الْمَعَاجِمِ الْحَدِيثِيَّةِ الثَّلاَثَـةِ الْمَعْرُوفَـةِ - ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بنُ عبدِ العَزِيـزِ ، حَدثنا عَـارِم أبو النُّعْمَـان قالَ : أتَبْتُ « أبَا مَنْصُور » أعُوُدُه فَقَال لِي : بَاتَ سُفْيَانُ الثَّـوْرِي ~ في هذا البيتِ وَكانَ هَهُنَا بُلْبلٌ لِابْنِي ؛ فَقَالَ : ( مَا بَالُ هَذَا الطَّيْرِ مَحْبُوسٌ ! ، لَوْ خُلِّيَ عَنْـهُ ؟! ) .

فقلتُ : هو لِابْنِي وَهُوَ يَهَبُهُ لَكَ .

قَالَ : فَقَالَ : ( لاَ وَلَكِنِّي أُعْطِِيهِ دِينَارًا ) .

قال : فأخَذَه فَخَلَّى عنه فَكَانَ يَذهَبُ فَيَرْعَى فَيَجِيءُ بالعَشِىِّ فيكُونُ فِي نَاحِيَةِ البَيْتِ .

فَلَمَّا مَاتَ سُفيانُ تَبِعَ جِنَازَتَهُ فَكَانَ يَضْطَرِب عَلى قَبْرِهِ ، ثُمَّ اخْتَلَفَ بعدَ ذلك لَيَالِي إِلَى قَبْرِهِ فَكَانَ رُبَّمَا بَاتَ عَليهِ وَرُبَّمَا رَجَعَ إلَى البيتِ ، ثُمَّ وَجَدُوهُ مَيِّتاً عند قَبْرِهِ فَدُفِنَ مَعَهُ فِي القبرِ أوْ إلَى جَنْبِهِ ([14]) .

فتأمل قول سفيان ~ : ( مَا بَالُ هَذَا الطَّيْرِ مَحْبُوسٌ ! ، لَوْ خُلِّيَ عَنْـهُ ؟! ) ، فَلَمْ يذكُر الرِّزْقَ وإنَّما ذَكَرَ الْحَبْسَ فَقَطْ لأنه عَذَابٌ ، ثُم إنه اشْتَرَاه وَأطْلَقَهُ ! ، ثُمَّ حَصَلَ هَذَا الأمرُ العَجِيبِ الذي فَعَلَهُ هَذَا الطَّائِرُ ! .

وَمَا أحسَن كَلاَمَ السَّفاريني ~ فِي ذَلِكَ حَيثُ قَالَ : ( لاَ يَخْفَى عَلَى عَاقِلٍ أَنَّ كَثْرَةَ تَرَنُّمِ الطُّيوُرِ عَلَى تَذَكُّرِهَا إلْفَهَا مِنْ الأَمَاكِنِ الشَّاسِعَـةِ ، وَالأَغْذِيَةِ النَّاصِعَـةِ ، وَالْقَرِينِ الْمُصَافِي ، وَالْمَاءِ الْعَذْبِ الصَّـافِي ، وَالإِطْلَاقِ الرَّحِيبِ ، وَمُخَالَطَةِ الْحَبِيبِ ، مَعَ الْوَكْرِ الْمُشْتَهَى لَدَيْهَـا ، وَالأَغْصَانِ وَالْعُكُوفِ عَلَيْهَا .

وَيُعْجِبُنِي مِنْ ذَلِكَ أَنَّ أَعْرَابِيًّا حُبِسَ فِي قَلْعَةِ " جِلِّقِ " الْمَحْرُوسَةِ فَضَاقَ بِهِ الْخِنَاقُ ، وَبَلَغَتْ مِنْهُ الرُّوحُ التَّرَاقِ ، فَدَخَلَتُ عَلَيْـهِ عِنْدَ الْمَحَابِيسِ - وَكَانَ فِي الْحَبْسِ اثْنَـانِ مِنْ « الدَّيْرَةِ » - فَقَالَ لِي الأَعْرَابِيُّ :

" يَا سَيِّدِي : أَنَا أَقُولُ قَاتَلَ اللَّهُ حَابِسَ الطَّيْرِ فِي الأَقْفَاصِ ! ، فَإِنَّهُ لِشَجْوِهِ وَغُرْمِهِ يَتَرَنَّمُ وَالْحَابِسُ لَهُ بِشَجْوِهِ وَعَذَابِـهِ وَبِلْبَالِهِ يَتَنَعَّمُ ، وَلَوْ عَرَفَ مَا فِي جَوْفِهِ مِنْ اللَّهِيبِ النَّاشِئِ عَنْ فِرَاقِ الْإِلْفِ الْحَبِيبِ وَالْمَكَانِ الرَّحِيبِ لَكَانَ إلَى اُلْبُكَا وَالْوَصَبِ أَقْرَبَ مِنْهُ إلَى التَّنَعُّمِ وَالطَّرَبِ ، وَلَكِنْ هَانَ عَلَى الْخَلِيِّ مَا يَلْقَى الْمَلِيُّ " .

فَقُلْت لَهُ : وَمِنْ أَيْنَ عَرَفْت أَنْتَ هَذَا ؟! ؛ فَقَالَ : " قِسْته عَلَى نَفْسِي ، وَشَبَّهْت حَبْسَهُ بِحَبْسِي ! ، بِجَامِعِ أَنَّ كُلاًّ مِنَّا نَشَأَ فِي الْفَلاَةِ الْوَاسِعَةِ ، وَالأَقْطَارِ الشَّاسِعَةِ " .

فَانْظُرْ حَالَ هَذَا الأَعْرَابِيِّ مَعَ جَفَائِهِ وَغَبَاوَتِهِ ، وَعَدَمِ مُخَالَطَتِهِ لِذَوِي الْعُلُومِ وَقِلَّةِ دِرَايَتِهِ ، كَيْفَ أَدْرَكَ هَذَا الْمُدْرَكَ ، تَجِدْهُ قَدْ أَصَابَ فِي قِيَاسِهِ وَأَدْرَكَ ؛ وَاَللَّهُ تَعَالَى أَعْلَمُ ) انتهى ([15]) .

نَسْألُ الله تعالى بِمَنِّهِ وَكَرَمِهِ أنْ يُعتِقَ رِقَابَنَا وَرِقَابَ وَالِدَيْنَا وَالْمُسْلِمينَ مِنْ النَّارِ ، وأنْ يُعِيذَنا مِنْ خِزْيِ الدُّنيَا وَعَذَابِ الآخِرَةِ ، وأن يُسْكِنَنَا الْجَنَّةَ مَع الأبْرَارِ ويَمُنَّ عَلينا بِرُؤيَةِ وَجْهِهِ الكَرِيمِ ؛ إنه جوادٌ كَرِيِمٌ رَحِيمٌ .

وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ العَالَمِينَ ، وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ




([1]) سورة طه ، الآية : 50 .


([2]) « شِفاء العليل » ، ص ( 106 - 107 ) .


([3]) سورة الأعلى ، آية : 3 .


([4]) سورة النمل ، من الآية : 16 .


([5]) « شِفاء العليل » ، ص ( 114 ) .


([6]) سورة الأنعام ، آية : 38 .


([7]) « حياة الحيوان الكبرى » للدميري ، ( 2 / 213 ) .


([8]) أنظر : « بدائع الفوائد » ( 3 / 655 ) ، و « غِذاء الألباب » ( 1 / 349 ) .


([9]) أنظر : « الفروع » لابن مفلح ، ( 6 / 208 ) و ( 12 / 464 ) .


([10]) أنظر : « الآداب الشرعية الكبرى » ( 4 / 20 ) .


([11]) الْحُمَّرة : طائر صغير كالعصفور . أنظر : « لسان العرب » لابن منظور ( 4 / 215 ) .


([12]) أيْ : ترفرفت بجناحيها وتقرَّبت من الأرض . أنظر : « عون المعبود » للعظيم آبادي ( 7 / 240 ) .


([13]) أخرجه أبو داود في « سننه » برقم ( 2657 ) و ( 5268 ) ؛ وقال النووي في « رياض الصالحين » ص ( 367 ) : ( إسناده صحيح ) .


([14]) « حلية الأولياء » ( 7 / 58 ) ؛ وانظر : « سير أعلام النبلاء » للذهبي ( 7 / 266 ) .


([15]) « غِذاء الألباب » للإمام السفاريني ، ( 1 / 349 - 350 ) .

[/b]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
شكوى الطيور المحبوسة 3
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
Lycée rich :: منتدى المواد الدراسية :: التربية الإسلامية-
انتقل الى: