السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يقول الله تعالى في سورة الجن( وان المساجد لله فلا تدعو مع الله أحد)
قد يبدو العنوان غريبا ولكن هذه الظاهرة كل يوم في مساجدنا وليس غريبا أن كل واحد منا رآها كل يوم في كل صلاة من الصلوات الخمس من منا لم يمر أمام المسجد وسمع نغمات أغاني تنبعث منه واستغرب و من منا لم يدخل المسجد وسمع رنات الهواتف ترن مقاطع موسيقية منها المغربي إلى الشرقي والغربي سواء لحن أو كلاما فاسق من منا لم تقطع تلك الرنات خشوعه ومن منا لم تقطعه عن الذكر ومن منا لم تقطعه عن التركز في قراءة القرآن حتى اختلاط عليه القرآن ومن منا لم تفزعه تلك الرنات ومن منا لم تقطعه عن الدعاء ومناجاة الله سبحانه و من منا لم تقطعه عن خلوته بربه . ومن منا ومن منا ............
قد يبدو عند البعض أن المسألة لا تستدع الكتابة عنها ولكن الأمر يستفحل في كل صلاة حتى لا تكاد أية صلاة تنجو من تلك الظاهرة . ولكن وسبب قلة الوعي وعدم ألامبالاة وعدم التفقه في الدين عند البعض أصبح البعض لا يجد حرج أن يرن هاتفه ويملأ المسجد طرب وغناء بالكلام الفاسق وعدم إطفاءه عند الدخول إلى المسجد مع وجود ملصق في كل عمود من أعمدة المسجد وحتى عند نسيان ذلك لا يبادر إلى إطفاءه عندما يرن وسط الصلاة بل يتركه لكون الحركة في الصلاة تبطل صلاته حسب فقه هواه أما إزعاج المصلين والإمام في نظره لا أدري حكمه في فقه هواه .حتى أن بعض الأئمة عندما تقام الصلاة يقولون أطفئوا هواتفكم بدل سووا صفوفكم .
أما المستغرب كون البعض وصلت بهم الوقاحة إلى الرد على الهاتف من داخل المسجد وهو جلس بين الناس وهم ينتظرون الصلاة بدون حياء من الله ولا حرج من المصليين والذاكرين.
وما رأيت ولا أعرف أين أصنفه هل من الوقاحة أم الاستهتار لا أعلم كون مصلي كان يصلي النوافل بعد صلاة الظهر فرن هاتفه فقطع صلاته وهو قائم يقرأ الفاتحة من الركعة الثانية ليجيب على هاتفه.
الله المستعان
الرئيسية 
البوابة 
أحدث الصور 
التسجيل 
دخول 
الخميس نوفمبر 01, 2007 1:55 pm