Lycée rich
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

Lycée rich


 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 ميثاق للتربية و التكوين أم مخطط طبقي للتركيع و التبضيع؟3

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
king of the world

king of the world


المساهمات : 4
تاريخ التسجيل : 30/11/2007

ميثاق للتربية و التكوين أم مخطط طبقي للتركيع و التبضيع؟3 Empty
مُساهمةموضوع: ميثاق للتربية و التكوين أم مخطط طبقي للتركيع و التبضيع؟3   ميثاق للتربية و التكوين أم مخطط طبقي للتركيع و التبضيع؟3 Emptyالجمعة نوفمبر 30, 2007 2:00 pm

قد يطول الكلام في هاتة النقطة لكن قبل الانتقال إلى باقي النقط الأخر , سوف ندرج هنا نصا لأحد المعمرين الفرنسيين , و سوف نعتبره خلاصة لكل ما سبق أن أوردناه و لينتبه القارئ :
" و إنه لمن واجبنا ومن أجل مصلحتنا معا , عندما نوجه مجهوداتنا لإدخال إصلاحات ثقافية في المجتمع المغربي أن لا نعمل على زعزعة هذا المجتمع و أن لا نمس تقاليده , يجب أن نعطي لجميع الطبقات " خبرة الحياة "الذي يناسبها و التي هي في حاجة إليها , كما يجب أن نوجه تطور كل هذه الطبقات في الإطار الخاص بها .... هنا كما في البلدان الأخرى توجد بروليتاريا يدوية , إن أبناء العمال و الفلاحين و الصيادين هم موضوع اهتمام زائد من طرف الحماية إن لهم مدارسهم الابتدائية ذات الاتجاه المهني الفلاحي الرعوي , الملاحي حسب المناطق .... و لكن ليس لدينا في المغرب بروليتاريا فكرية , فهل هناك أية فائدة في خلق مثل هاته البروليتاريا الفكرية , سواء بالنسبة لمصلحة المجتمع المغربي أو بالنسبة للسيطرة الفرنسية ؟
يقينا , لا , إن عملنا العظيم الذي نقوم به من أجل التجديد الثقافي يجب أن ينحصر فقط ضمن الأطر التقليدية لهذا المجتمع , و سيتجه نحو البرجوازية التجارية القروية , تحو موظفي المخزن , نحو رجال الدين أو رجال العلم , و بكلمة واحدة نحو
النخبة.... إن الخطركل الخطر كامن في صنع طبقة من المثقفين .... لا ركائز لها و لا ماض لها و لا تقاليد , الشيء الذي سيجعل منها مرتعا خصبا لجميع الإغراءات .
و إذن فيجب أن لا نهتم بالكم (أي التعميم) , يجب أن لا نضع في المغرب سنة بعد أخرى و بشكل مطرد و على حساب المجتمع المغربي و مصلحة الإمبراطورية الفرنسية , رجالا ينمي ينمي فيهم التعليم أذواقا و حاجات و أمالا , لن يقدروا هم أيضا على إرخائها بأنفسهم , و لن تقدر الحماية و لا المغرب ولا المستعمرة و لا الإقتصاد المغربي على تحقيقها لهم , فكيف لا يجزم المرء بأن هذه القدرات التي ستبقى دون عمل ستنقلب ضد مصلحتها و ضد مصلحتنا و نحن .... و لهذا فإنه من المستحيل , بعد الذي قلناه , أن يخرج المرء بنتيجة بغير النتيجة التالية :
إن زبناء مدرستنا الثانوية و مدارس أبناء الأعيان , يجب أن يكونوا من هذه النخبة الإجتماعية التي يقبلها الشعب و يحبها و يحترمها و التي تحكمه بكل قوى الدين و العلم و الهيبة و الإدارة و الثروة , يجب أن لا تخلق – بواسطة التعليم – جماعة من الساخطين المستائين اللامنتمين طبقيا , لنبق أسياد المستقبل , لنجمع بين الصفوة الإجتماعية و النخبة الفكرية و ذلك بمنح التربية الفكرية الرفيعة لأطر المجتمع المغربي وحدها , أولئك الذين يستطيعون استيعابها و استعمالها ....".
ينطلق الميثاق من مصادرة أساسية هي كون التعليم غير مندمج في الوسط المجتمعي و غير مرتبطة مع محيطه الإقتصادي مع انعدام أو نقص في مسالكه المؤدية إلى سوق العمل , إن هاته المصادرة ليس لها بالنسبة إلينا سوى معنى واحد هو ذلك الفصل القائم بين " تخطيط " الدولة التبعية و واقع الجماهير الشعبية, و ما انعدام " المسالك " المؤدية إلى سوق الشغل , سوى النتيجة الحتمية لتبعيته للدوائر الإمبريالية و موقعه من التقسيم العالمي لسوق الشغل , لن نتسائل هنا حول طبيعة الإجابات المقدمة من طرف " أصحاب الميثاق " أو حول الجوانب التي تخدمها , فذلك الأن مجرد تحصيل للحاصل . لكن سوف نتسائل حول مدى " إبداع " عملاء البنك العالمي و المؤسسات المالية في خلق هاته الجسور و المسالك . إن الجديد الذي قدمه الميثاق في هذا الصدد هو تمديده للتكوين المهني داخل كل أسلاك التعليم مع إحداث ما يسمى بالتكوين بالتناوب و التكوين الذي اعتبره " عاملا أساسيا لتلبية حاجيات المقاولات من الكفايات ..." كما أقر صراحة على تمفصله " بناءا على منطق السوق , الذي يعتبر وحده الكفيل بمواكبة حاجيات المقاولات من الكفايات بطريقة فعالة ...." و تجدر الإشارة هنا إلى خطورة هذه الرؤية التي سوف يتم من خلالها ربط الإستمرار في العمل لدى الطبقة العاملة بالتكوين و إعادة التكوين الذي سيتحمل بالطبع تمويله أو تمويل القسط الأوفر منه للعمال أنفسهم – و هو ما عبرت عنه مدونة الشغل الأخيرة – مع تولي الخواص مسؤولية تخطيط التكوين المهني في إطار شراكة ثلاثية بينهم و بين الدولة و المأجورين يحصلون داخلها على حصة الأسد , الشيء الذي سيحول لا محالة تعليمنا إلى وحدة إنتاجية هدفها الوحيد هو الرفع من " المردودية " و التقليل من النفقات نصل الأن إلى نقطة أساسية داخل " الميثاق " , النقطة التي شكلت أهم و أخطر الخلاصات العملية له , و نعني بها بالطبع : المجانية . لقد ظلت الميزانية المخصصة للتعليم تثير شهية النظام القائم منذ عدة عقود , إذ لم نقل منذ بداية السستينات , لكن النظام لم يكن ليصرح بشكل مباشر عن نيته في في تصفية التعليم , خصوصا و أن موازين القوى أنذاك لم تكن لم تسمح بمثل هذه الخطوة فكان من الضروري توفير الشروط الموضوعية و الذاتية للقيام بها . و هكذا عمل النظام على ترويج العديد من المقولات و المواقف التي تهيء لهذه الشروط من قبيل كون التعليم قطاعا غير " منتج " و أن شواهد التعليم العام شواهد فارغة المحتوى , تفتقد إلى الإنسجام مع المحيط الإقتصادي و الإجتماعي ....إلخ من المقولات . و إلى جانب هذا الخطاب الديماغوجي فقد كان العنف حاضرا بشكل وازن من أجل تحقيق تلك التوازنات المفقودة , خصوصا داخل الجامعة بالسعي إلى تحطيم الحركة الطلابية و إطارها العتيد أ و ط م , بعدما تأكد عدم إمكانية لجمه او دمجه في إطار الخطوط الحمراء خصوصا مع حضور قوة ضاربة و دينامكية لها من الحيوية , ما يمكنها من الصمود أمام الضربات المتعددة و القاسية , و نقصد بها بالطبع فصيل النهج الديموقراطي القاعدي الذي نال القسط الأوفر من تلك الضربات و لا زال يعاني منها من طرف النظام القائم سواءا بشكل مباشر عن طريق أجهزة الأواكس و مختلف قوات القمع , أو بشكل غير مباشر عن طريق القوى الظلامية التي خلقها النظام داخل الجامعة من أجل إحقاق تلك التوازنات التي يبحث عنها . و مهما قد يبدو حاليا من تناقض / صراع بينهما ( أي النظام و القوى الظلامية ) , إلا أنه ليس سوى صراعا حول شكل السلطة السياسية بالبلاد , فالقوى الظلامية , و إن لم تكن لها الجرأة على التصريح عن موقفها الحقيقي من مجانية التعليم داخل الجامعة , فهي أكثر وضوحا من النظام نفسه في الإفصاح عنه من خلال مؤلفات زعمائها (راجع فصل" تعليم يحررنا" من كتاب: حوار مع الفضلاء الديموقراطيين ) .
و نظرا لموازين القوى الحالية التي ترجح كفة النظام القائم و حلفائه الموضوعيين بمشاركة القوى الإصلاحية عمد النظام إلى حسم هذه النقطة بشكل مباشر لا يخلو من ديماغوجية– كما سترى – من خلال ما تم إقراره في الفصل الأخير من الميثاق و المعنوي بالشراكة و التمويل .
فبعد أن تمت الإشادة بالتعليم الخاص و التضخيم من دوره في الرفع من جودة و فعالية نظام التربية و التكوين , تم إقرار مجموعة من الإجراءات التشجيعية له , حتى يقوم " بدوره كاملا على مستوى التعليمين الثانوي و الجامعي " و هي كالأتي :
1. وضع نظام جبائي و مشجع للمؤسسات الخاصة لمدة يمكن أن تصل إلى 20 سنة ...
2. إعفاء بعض المؤسسات التعليمية الخاصة كليا من الضرائب ..
3. أداء منح مالية لدعم المؤسسات الخاصة ذات " الإستحقاق " ..
4. اعتراف الدولة بشهادات القطاع أو منح شهادات الدولة مباشرة للمتخرجين منه .
5. وضع أجود أطر التربية و التكوين رهن إشارة التعليم الخاص .
6. استفادة أطر القطاع الخاص من دورات التكوين الأساسي و المستمر المبرمجة
لصالح القطاع العام .
فبعد التذكير بالرهانات الكمية و النوعية " لإصلاح و تطوير " نظام التربية و التكوين , و التي تم ربطها بما سمي " بالتدبير الأمثل " للموارد عن طريق " إرشاد " الإنفاق التربوي و الأخذ بمبدأ تنويع موارد تمويل التربية و التكوين بإسهام الفاعلين و الشركاء من الدولة و الجماعات المحلية و الأسر الميسورة من خلال :
1. إحداث ضريبة على المستوى الوطني لم يتم تحديد قيمتها .
2. الزيادة في نسبة ميزانية القطاع ب %5 سنويا , إلا أن هذا الكرم لا يهدف سوى إلى امتصاص إنخفاض العملة باعتراف أصحاب الميثاق أنفسهم .
3. تحمل الجماعات المحلية بشراكة مع سلطات التربية و التكوين العبء المالي الناتج عن تعميم الابتدائي و تجهيزه
4. إقرار رسوم التسجيل في التعليم الثانوي و الجامعي , تحدد قيمتها من طرف مجلس الجامعة الذي أنيطت به أيضا عملية الإشراف على صرفها .
5. إحداث نظام للقروض الدراسية .
6. الإجهاز الكلي على المنح
هكذا يبدو أن أصحاب الميثاق على درجة عالية من التمكن من إبداع أساليب المكرو الخداع التي لا تخلو من غباء واضح , و لنتسائل هل بالفعل أن تنويع موارد التمويل يعني مكافأة المقاولة و تحميل الجماهير الشعبية عبء التمويل ؟ سنترك للقارىء الإجابة على هذا التساؤل كما نترك له التعليق على المبدأ الثالث الوارد في الفقرة 173، " تفعيل التضامن الاجتماعي بإقرار حقوق التسجيل في التعليم العالي و في مرحلة
لاحقة في التعليم الثانوي ..."
و لنحاول أن نقف عند بعض النقط من أجل توضيح الأشياء .
جاء على صفحات الميثاق فقرة 173 :
" يحدث نظام القروض الدراسية بشراكة بين الدولة و النظام البنكي يمكن لطلبة و أوليائهم من أداء حقوق التسجيل بالقطاعين الخاص و العام و بشروط و تسهيلات جد تحفيزية "
ما الداعي إذن لهاته القروض ما دام الميثاق قد أقر على أن رسوم التسجيل ستفرض على الأسر الميسورة فقط , و أنه "لا يحرم أحد من متابعة دراسته بعد الإلزامي لأسباب مادية محضة ..." أم أن هاتة القروض ستشكل المخرج الذي سيتم من خلاله امتصاص ما تبقى من قوت الجماهير , و حتى الكلام على اقتصار الرسوم على الأسر " الميسورة " يبقى مجرد حبر على ورق يهدف إلى زرع الأوهام , فلنا في تجربة تقنين المنح دروسا غنية , و دون الدخول فس التساؤل حول قيمة تلك الرسوم – التي نرجح على أنها لن تكون ذي قيمة تذكر في بدايتها – لأن الإشكال يتعدى قيمتها , فهو يستهدف كخطوة أولى تحقيق مبدأ خوصصة التعليم ما دام معيار تحديد قيمة الرسوم و أشكالها قابل للمراجعة مع أية لحظة
خلاصة :
إن أهم ما يمكن استخلاصه الآن هو أن الأمر لا يتعلق إذن " بميثاق وطني للتربية و التكوين "- تلك التسمية التي تسعى إلى منح مشروعية مفقودة , بل الأمر يتعلق كما سبق الذكر بمخطط طبقي للتركيع و التبضيع , يهدف النظام من ورائه إلى تحقيق العديد من الأهداف و تثبيث مجموعة من المعطيات يمكن إجمالها فيما يلي :
. اقتصاديا :
1. دمة المصالح الإقتصادية الإمبريالية على المستوى المحلي عن طريق ما سمي بالشراكة .
2. تحويل التعليم في اتجاه خدمة مصالح المقاولات و القطاع الخاص .
3. خلق يد عاملة مؤهلة نسبيا للتكيف مع معطيات التطور التكنولوجي و متطلبات السوق الإمبريالية.
4. تحميل الجماهير الشعبية عبء التمويل عن طريق الضرائب المباشرة و غير المباشرة و لإجهازعلى المنح و بالتالي الزج بها إلى حافة الفقر و التشرد أكثر مما هي عليه.
1. جعل التعليم آلة من أجل امتصاص انخفاض العملة
2. إغلاق العديد من المؤسسات و المعاهد و توقيف التشغيل في هذا القطاع بدعوى ترشيد الإنفاق و عقلنته 3. تجميد أجور الفاعلين فيه .
إيديولوجيا :
1. ترسيخ إيديولوجية السوق .
2. ترسيخ الثقافة الرجعية على مستوى كل أسلاك التعليم .
3. طمس الهوية الحقيقية للشعب المغربي .
4. زرع الأوهام حول التضامن و التكافل الإجتماعيين 5. تسييد ثقافة الانحلال والتفسخ و إثارة روح الفردية و الأنانية
6. تفكيك وحدة الشعب المغربي .
7. العمل على تركيع الجماهير الشعبية .
. سياسيا :
1. الزج بالتعليم في نطاق السياسة الجهوية التي جاء بها دستور 96 , وما تحمله من بعد سياسي رجعي يرسخ الحكم المطلق من خلال " السلطات " المخولة للعمال .
2. نسج علاقة لا ديموقراطية مع الفاعلين الحقيقيين في القطاع , بإحداث العديد من المجالس التي تغيب فيها التمثيلية الفعلية لهم .
3. الإجهاز على العمل النقابي داخل القطاع , سواء عن طريق العمل بالعقدة بالنسبة للمدرسين الجدد , أو تحطيم الإطار المنظم للجماهير الطلابية أ و ط م , عن طريق التمثيلية غير الشرعية للطلبة داخل ما سمي بمجلس الكلية
4. تحطيم الحركة الطلابية نهائيا .
5. تفتيت وحدة التعليم بشكل نهائي من خلال ما سمي بالسياسة الجهوية
و نعتقد على أن المراسيم و القوانين المنظمة و التطبيقية لهذا المخطط ستكون أكثر إجحافا , وأكثر طبقية , و أكثر وضوحا أيضا , فما العمل إذن للتصدي لهذا المخطط ؟ إن الإجابة على إشكالية التعليم , لا يمكن أن تتم إلا في إطار مشروع مجتمعي شامل و بديل , يرسخ مصالح الجماهير الشعبية و يقطع ذلك الحبل السري الذي نسجه النظام و حلفائه منذ معاهدة " إيكس ليبان " السيئة الذكر عن طريق إحقاق سلطة الطبقة العاملة و حلفائها الموضوعيين , لكن في غياب ذلك المعبر عن هاتة المصالح و الأهداف . هل نستكين إلى الخنوع بدعوى موازين القوى ؟ أم " نناضل " على جعل الواقع كما هو عليه مادام " الميثاق " أكثر إجحافا؟
بكل تأكيد لا هذا و لا ذاك , فالأمر يتطلب نضالا حازما و جريئا أكثر من ذي قبل , و لعل الخلاصات التي توصلنا إليها في نهاية هذه القراءة , تجعلنا أكثر تشبتا بالمهام المرحلية الملقاة على عاتق الحركة الطلابية , تلك المهام تستمد مشروعيتها و راهنيتها من واقع التناقضات الطبقية التي يحمل بها المجتمع المغربي , و من واقع أزمة حركة التحرر الوطني بشكل عام , و أزمة الحركة الطلابية بشكل خاص , سواء في شقها الذاتي أو الموضوعي . و إذا كان الواقع يؤكد يوما بعد آخر ذقة و نفاذ تلك الإجابة المرحلية التي كان للطلبة القاعديين شرف طرحها للحركة الطلابية من جهة , و يفضح من الجهة المقابلة خساسة و تفاهة الطروحات الإصلاحية و التحريفية , فإن ذلك في نظرنا , يجعل تلك المهام أكثر صعوبة نظرا لحجم الإستهدافات الجديدة , التي تضرب في العمق الأساس الموضوعي للحركة الطلابية و نقصد بها بالطبع : المجــــــانــية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ميثاق للتربية و التكوين أم مخطط طبقي للتركيع و التبضيع؟3
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
Lycée rich :: منوعات ومختلفات :: مختلفات-
انتقل الى: